أبو علي الشاعر المشهور.
قيل: إنه من ولد بديل بن ورقاء، فالله أعلم.
له ديوان مشهور، وكتاب في طبقات الشعراء. وكان يكون ببغداد.
وقيل: هو كوفي. وقيل: اسمه محمد، ودعبل لقب له، وهو البعير المسن.
ويقال للشيء القديم دعبل.
روى عن: مالك بن أنس، وشريك.
وحكى عن: الواقدي، والمأمون.
وقيل: إنه روى عن: شعبة، وسفيان الثوري، ولا يصح ذلك.
روى عنه: أحمد بن أبي دؤاد القاضي، ومحمد بن موسى البربري، وأخوه علي بن علي. وحديثه يقع عاليا في جزء الحفار.
وقد سار إلى خراسان، فنادم عبد الله بن طاهر فأعجب به ووصله بأموال كثيرة، قيل إنها بلغت ثلاثمائة ألف درهم.
وقال ابن يونس: قدم دعبل مصر هاربا من المعتصم لكونه هجاه، وخرج إلى المغرب.
وقال الخطيب: روى دعبل، عن مالك، وغيره، وكل ذلك باطل، تراها من وضع ابن أخيه إسماعيل.) وكان دعبل أطروشا وفي ظهره سلعة.
ومن شعره قوله:
* وقائلة لما استمرت بنا النوى * ومحجرها فيه دم ودموع * * ترى يقضى للسفر الذين تحملوا * إلى بلد فيه السخى رجوع.
*