إسماعيل بن موسى. وقال: إيش عملتم عند هذا الفاسق الذي يشتم السلف رواها ابن عدي عنه وقال: أوصل عن مالك حديثين، وتفرد عن شريك بأحاديث.
وإنما أنكر غلوه في التشيع.
وقال علي بن محمد بن كأس الحنفي القاضي، وهو ثقة: ثنا علي بن جعفر الرماني، نا إسماعيل ابن بنت السدي قال: كنت في مجلس مالك، فسئل عن فريضة، فأجاب بقول زيد. فقلت: ما قال فيها علي وابن مسعود.
فأوما إلى الحجبة، فلما هموا بي عدوت وأعجزتهم، فقالوا: ما نصنع بكتبه ومحبرته قال: اطلبوه برفق.) فجاءوا إلي، فجئت معهم، فقال مالك: من أين أنت قلت: كوفي.
قال: فأين خلفت الأدب قلت: إنما ذاكرتك لأستفيد.
فقال: إن عليا وعبد الله لا ينكر فضلهما، وأهل بلدنا على قول زيد بن ثابت. وإذا كنت بين قوم فلا تبدأهم بما لا يعرفون، فيبدو لك منهم ما تركه. إسماعيل بن يوسف.
أبو علي الديلمي الزاهد الحافظ.
روى شيئا عن: مجاهد بن موسى.