تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٤٦١
وسلمة بن شبيب، ومحمد بن أسلم الطوسي، وخلق كثير من آخرهم إبراهيم بن علي الذهلي، وداود ببن الحسن البيهقي، وعلي بن الحسن الصفار.
قال يحيى بن يحيى: أول من جالست في العلم حفص بن عبد الرحمن في سنة إحدى وستين ومائة.
قال يحيى الذهلي: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: ما رأيت مثل يحيى بن يحيى ولا أحسب أن يحيى رأى مثل نفسه، وقال سعيد بن شاذان: ثنا داود الخفاف، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأى يحيى بن يحيى مثل نفسه وما رأى الناس مثله. رواها أبو السكن المزني، وقال: ثنا سعيد.
وقال: أحمد بن سلمة: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: مات يحيى بن يحيى يوم مات، وهو إمام لأهل الدنيا.
وقال الأمير عبد الله بن طاهر متولي خراسان: ما رأى يحيى بن يحيى مثل نفسه، وشك يحيى بن يحيى عندنا يقين.
وقد كتب يحيى مرة رقعة إلى عبد الله بن طاهر، فقبل الرقعة ووضعها على عينيه. وكانت من أجل ديوان إسحاق بن راهويه، فوفاها عنه.
وقال يحيى بن محمد الذهلي: ما رأيت أحدا أجل ولا أعرف من يحيى بن يحيى.
وعن ابن راهويه قال: ظهر ليحيى بن يحيى نيف وعشرون ألف حديث.
وقال محمد بن يحيى الذهلي: لو شئت لقلت هو رأس المحدثين في الصدق.
وعن الحسن بن علي الزنجاني قال: كان يحيى بن يحيى يحضر مجلس مالك، وكان المأمون يحضره كذا قال، وذلك غلط، فإن المأمون لم يلق مالكا.
(٤٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 ... » »»