تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٢٤٧
وقال ابن معين: ما رأيت رجلا يحدث لله إلا وكيعا، والقعنبي.
وقال الحافظ أبو عمرو الجيزي أحمد بن محمد: سمعت أبي يقول: قلت للقعنبي: ما لك لا تروي عن شعبة غير هذا الحديث.
قال: كان شعبة يسثقلني، فلا ييحدثني.
وقال الخريبي، مع جلالته وفضله: حدثني القعنبي، عن مالك، وهو والله عندي خير من مالك.
وقال أبو حفص الفلاس: كان القعنبي مجاب الدعوة.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: سمعت ابن المديني، وذكر أصحاب مالك، فقيل له: معن، ثم القعنبي.
قال: لا بل القعنبي، ثم معن.
وقال محمد بن الوهاب الفراء النيسابوري: سمعتهم بالبصرة يقولون: عبد الله بن مسلمة من الأبدال.
وقال إسماعيل القاضي: كان القعنبي من المجتهدين في العبادة.
وقال إمام الأئمة ابن خزيمة: سمعت نصر بن مرزوق يقول: أثبت الناس في الموطأ: القعنبي، وعبد الله بن يوسف التنيسي بعده.
وقال إسماعيل القاضي: كان القمنبي لا يرضى قراءة حبيب، فما زال حتى قرأ بنفسه الموطأ على مالك.
وقال محمد بن سعيد: كان القعنبي عابدا فاضلا، قرأ على مالك كتبه. وقال أبو بكر الشيرازي في كتاب الألقاب: سمعت أبا إسحاق المستملي: سمعت أحمد بن منير البلخي: سمعت حمدان بن سهل لالبلخي الفقيه يقول: ما
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»