قال ابن عبد الحكم: سمعت أبي، وسئل عن أبي صالح، فقال: تسألوني عن أقرب رجل إلى الليث رحل معه في ليلة ونهاره وسفره وحضره، ويخلو معه غالبا، فلا ينكر لمثله أن يكثر عن الليث.
وقال أبو حاتم: هو أمين صدوق ما علمته.
وقال أبو حاتم: سمعت ابن معين يقول: أقل الأحوال أنه قرأ هذه الكتب وعلى الليث، فأجازها له، ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إلى الليث بهذا الدرج.
قال أحمد بن صالح: لا أعلم أحدا روى عن الليث، عن ابن أبي ذئب إلا أبو صالح.
وذكر أن أبا صالح أخرج درجا قد ذهب أعلاه، ولم يدر حديث من هو، فقيل له: حديث ابن) أبي ذئب. فروى عن الليث، عن ابن أبي ذئب.
وقال صالح جزرة: كان ابن معين يوثقه، وعندي أنه كان يكذب في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال إسماعيل سمويه، عن عبد الله قال: صحبت الليث عشرين سنة.
وقال الفضل بن محمد الشعراني: ما رأيت عبد الله بن صالح إلا وهو يحدث أو يسبح.