قال: فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط، ثم جاء فقال: إني ذهبت إليهن فبكين.
قال: وجاء كتاب ابنتي عاصم من واسط: يا أبانا، إنه قد بلغنا أن هذا الرجل أخذ أحمد بن حنبل، فضربه على أن يقول القرآن مخلوق. فأتق الله ولا تجبه. فوالله لأن يأتينا نعيك أحب إلينا أنك قلته.
وذكر ابن عدي لعاصم ثلاثة أحاديث، تفرد بها عن شعبة، ثم قال ابن عدي: لا أعلم شيئا منكرا سواها. ولم أر بحديثه بأسا.
توفي عاصم في رجب سنة إحدى وعشرين.
4 (عامر بن حجير بن سويد الباهلي البصري.)) أبو الحسن.
عن: عمه قزعة بن سويد، وحماد بن زيد.
وعنه: أبو زرعة، وأبو حاتم، ووثقاه.