تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٢٠٢
فأعطاه يوم مقدمه عشرة آلاف درهم، وكان يصله كلسنة باثني عشر ألف درهم.
قال المبرد: كان الجرمي أثبت القوم في كتاب سيبويه، وعليه قرأت الجماعة، وكان عالما باللغة حافظا لها. وله كتب انفراد بها.
وكان جليلا في الحديث والأخبار. كان أغوص على الإستخراج من المازني، وإليهما انتهى علم النحو في زمانهما.
قلت: وله مختصر في النحو مشهور، وكتاب غريب سيبويه، وكتاب الأبنية وكتاب العروض، وغير ذلك من التصانيف الأدبية.
توفي سنة خمس وعشرين.
وقد قدم الجرمي بغداد، وناظر الفراء.
4 (صالح بن عبيد الله.)) مولى بني هاشم.
نزل الثغر بمدينة أذنة، وحدث عن: أبي المليح الرقي، وسفيان بن عيينة.) روى عنه: أبو حاتم الرازي، وغيره.
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»