قال ابن معين: اعتقهم امرأة من بهرا يقال لها: أم سلمة.
وقال أبو حاتم: ثقة، نبيل.
وقال سعيد البردعي: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا حديثا واحدا، والباقي إجازة.
وقال أحمد بن حنبل: كان يقول: أنا شعيب، واستحل ذلك بشيء عجيب: كان شعيب عسرا في الحديث، فسأله أهل حمص أن يأذن لهم، وحضر ألو اليمان، فقال لهم: أرووا تلك الأحاديث عني. فكان ابن شعيب بن أبي حمزة يقول: جاءني أبو اليمان فأخذ كتب أبي مني بعد، وهو) يقول: أنا. فكأنه استحل ذلك بأن سمع شعيبا يقول لقوم: أرووه عني.
رواها الأثرم عن الإمام أحمد.
وقال أبو داود: ثنا محمد بن عوف قال: لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا كلمة.
وقال إبراهيم بن ديزيل: قال لي أبو اليمان: سألني أحمد بن حنبل: كيف سمعت الكتب من شعيب قلت: قرأت عليه بعضه، وقرأ علي بعضه، وأجاز لي بعضه، وبعضه مناولة. وقال في الآخر: قل في كله: أنا شعيب.
وأما الأحوص بن الغلابي فروى عن أبيه أن يحيى بن معين قال: سألت أبا اليمان عن حديث شعيب فقال: ليس هو مناولة، المناولة لم أخرجها إلى أحد.