الله المشركين، وانصرف أسد فرأيت الدم قد سال من قناة اللواء على ذراعه وقد جمد.
ومرض وهو محاصر سرقوسية ومات هناك في ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة ومائتين.
ويقال: أن أسدا قال: أيها الأمير عزلتني من القضاء فقال: لا، ولكن زدتك الإمرة، وهي أشرف. فأنت أمير وأنت قاض. رحمه الله.
4 (أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان.)) الحافظ الأموي المرواني. أسد السنة المصري.
ولد بمصر، ويقال بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين ومائة عند زوال دولة بني مروان.
فنشأ في طلب الحديث، وروى عن: شعبة، وجرير بن عبد الحميد،