* بأية حجة تحتج نفسي * إذا دعيت إلى طول الحساب * * هما أمرن يوضح لي مقامي * هنالك حين أنظر في كتابي * * فإما أن أخلد في نعيم * وإما أن أخلد في عذاب * ومن شعره:
* أنساك محياك المماتا * فطلبت في الأرض الثباتا * * أوثقت بالدنيا وأن * ت ترى جماعتها شتاتا * * وعزمت ويك على الحيا * ة وطولها عزما ثباتا * * دار تواصل أهلها * سيعود نأيا وانبتاتا * * إن الإله يميت من أحيا * ويحيي من أماتا * * يا من رأى أبويه في * من قد رأى كانا فماتا * * هل فيهما لك عبرة * أم خلت أن لك انفلاتا * * ومن الذي طلب التفل * ت من منيته ففاتا * * كل تصبحه المن * ية أو تبيتة بياتا * توفي أبو العتاهية في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة ومائتين عن نيف وثمانين سنة، وقيل: توفي سنة ثلاث عشرة.
مدح المهدي فمن دونه من الخلفاء.
أخبرنا سنقر الكلبي بها: أنا يحيى بن جعفر، أنا أبي، أنا أحمد بن علي بن سوار، أنا محمد بن) عبد الواحد، أنا أبو سعيد السيرافي، أنا محمد بن أبي الأزهر: أنشدنا الزبير بن بكار، عن أبي العتاهية:
* أيا رب إن الناس لا ينصفوني * فكيف وإن أنصفتهم ظلموني * * وإن كان لي شيء تصدوا لأخذه * وإن جئت أبغي شيئهم منعوني * * وإن نالهم بذلي فلا شكر عندهم * وإن أنا لم أبذل لهم شتموني *