كثيرة في النحو والعروض.
وعن الأخفش قال: أتيت بغداد ووافيت مسجد الكسائي، فإذا بين يديه الفراء، والأحمر، وابن سعدان، وغيرهم. فسألته عن مائة مسألة، فأجاب بجوابات خطأته في جميعها. فهم أصاحبه بالوثوب علي فمنعهم وقال: بالله أنت أبو الحسن سعيد بن مسعدة قلت: نعم.
فقام إلي وعانقني وأجلسني إلى جانبه، ثم قال: أحب أن يتأدب أولادي بك. فأجبته.
ثم فيما بعد سألني أن أؤلف له كتابا في معاني القرآن.
قال محمد بن إسحاق: توفي الأخفش سنة إحدى عشرة.
وقال غيره: توفي سنة اثنتي عشرة.
وقيل: سنة خمس عشرة ومائتين. وله عدة مصنفات.)) 4 (سعيد بن المغيرة.)) أبو عثمان المصيصي الصياد.
عن: أبي إسحاق الفزاري، وابن المبارك، ومعتمر بن سليمان.
وعنه: الدارمي، وأبو حاتم، وعبد الكريم الديرعاقولي، وإبراهيم بن ديزيل، ومحمد بن سليمان الكوفي، وجماعة.
وكان صالحا فاضلا كبير القدر.