ثم أطلقوه بعد جمعة.
وأقبل الملك توفيل في جيوش الروم، لعنهم الله، إلى حصن لؤلؤة فأحاط بعجيف. فبلغ ذلك المأمون، فجهز الجنود لحربه، فارتحل توفيل وكتب كتابا إلى المأمون يطلب الصلح، فبدأ بنفسه وأغلظ في المكاتبة. فاستشاط المأمون غضبا وقصد الروم، وعزم على المسير إلى قسطنطينية، ثم فكر في هجوم الشتاء فرجع.
4 (حريق البصرة)) وفيها وقع حريق عظيم بالبصرة يقال إنه أتى على أكثرها، وكان أمرا مزعجا يفوق الوصف.)