وقال البخاري: يعرف وينكر.
وقال أبو حاتم: هو لين في حفظه، وكتابه أصح.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: روى عن مالك غرائب.
لكن لم يرو ابن عدي في ترجمته إلا حديثا واحدا فوهم فيه وهما منكرا. ذلك أنه روى بإسناده، عن عبد الوهاب بن بخت، أحد القدماء الذين ماتوا في خلافة هشام بن عبد الملك، وعن عبد الله بن نافع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكر حديثا.
ثم قال: وإذا روى عن عبد الله مثل عبد الوهاب بن بخت يكون ذلك دليلا على جلالته. وهو من رواية الكبار عن الصغار.
قلت: لم يولد صاحب الترجمة إلا بعد موت عبد الوهاب بدهر. وإنما عبد الوهاب بن نافع هذا ابن مولى ابن عمر قديم الموت. وأما الصائغ فمتأخر.
وقال ابن سعد: كان قد لزم مالكا لزوما شديدا، وهو دون معنى. وتوفي في رمضان سنة ست ومائتين.