تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ٦٦
* هجرتك حتى قلت: لا يعرف الهوى * وزرتك حتى قيل: ليس له صبر * فطرب محمد وقال: أوقروا له زورقه ذهبا.
وجاء عنه أخبار في مثل هذا، وكان كثير الأكل.
4 (رجاء ابن حنبل الرحمة للأمين)) قال أحمد بن حنبل: إني لأرجو أن يرحم الله الأمين بإنكاره على إسماعيل بن علية، فإنه أدخل عليه فقال له: يا ابن الفاعلة، أنت الذي تقول: كلام الله مخلوق.
4 (استيلاء ابن بيهس على دمشق)) وفيها قوي محمد بن صالح بن بيهس الكلابي، وظهر على السفياني الذي خرج بدمشق، وحاصرها، ثم نصب عليها السلالم وتسورها أصحابه.
وكان قد تغلب على دمشق مسلمة بن يعقوب الأموي، فهرب وعمد إلى أبي العميطر، وكان في حبسه، فغك قيده، ثم خرجا بزي النساء في السر إلى المزة. واستولى ابن بيهس على البلد. ثم جرى بينه وبين أهل
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»