قوم في السر من العباسيين.
4 (إقبال الأمين على اللهو)) ولما كانت وقعة يوم قصر صالح أقبل محمد على اللهو والشرب، ووكل الأمر إلى محمد بن عيسى بن نهيك وإلى الهرش. فأقبل أصحاب الهرش يؤذون الرعية وينهبونهم، فلجأ خلق ولاذوا إلى طاهر، فرأوا من أصحابه الأمن والخير. وبقي الناس في بغداد بأسوأ حال، وطال) الأمر.
ولبعضهم:
* بكيت دما على بغداد لما * فقدت غضارة العيش الأنيق * * أصابتها من الحساد عين * فأفنت أهلها بالمنجنيق * وهي طويلة.
4 (قتال الغوغاء عن الأمين وما قيل فيهم)) وبقي يقاتل عن الأمين غوغاء بغداد والعيارون والحرافشة وأنكوا في أصحاب طاهر. وكانوا يقاتلون بلا سلاح، فقال بعض الشعراء:
* خرجت هذه الحروب رجالا * لا لقحطانها ولا لنزار * * معشرا في جواشن الصوف يغدو * ن إلى الحرب كالأسود الضواري * * وعليهم مغافر الخوص تجزي * هم عن البيض والتراس البواري *