وجرجان عرضا، وقرر له) عمالة ثلاثة آلاف ألف درهم، ولقبه ذا الرياستين.
4 (تولية الحسن بن سهل ديوان الخراج)) ثم ولى أخاه الحسن بن سهل ديوان الخراج.
4 (إطلاق عبد الملك بن صالح من الحبس)) وكان في حبس الرشيد عبد الملك بن صالح بن علي، فأطلقه الأمين وقربه، فدخل عليه أحد الأيام وقال: يا أمير المؤمنين إني أرى الناس قد طمعوا فيك، وقد بذلت سماحتك، فإن بقيت على أمرك أبطرتهم، وإن كففت عن البذل سخطتهم، ومع هذا فإن جندك قد داخلهم الرعب وأضعفتهم الوقائع، وهابوا عدوهم. فإن سيرتهم إلى طاهر غلب بقليل من معه كثيرهم.
وأهل الشام قوم قد مرستهم الحرب وأدبتهم الشدائد، وجلهم منقاد إلي، مسارع إلى طاعتي. فإن وجهتني اتخذت لك منهم جندا تعظم نكايته في عدوه. فولاه الشام والجزيرة واستحثه على الخروج، فلما بلغ الرقة أقام بها، وأنفذ رسله وكتبه إلى رؤساء الأجناد بجمع الأمداد والرجال والزواقيل والأعراب من كل فج، وخلع عليهم. ثم إن بعض جنده الخراسانية نظر إلى فرس كانت أخذت منه في وقعة سليمان بن أبي جعفر بالشام تحت بعض الزواقيل. فتعلق بها، فتنازعا الفرس، واجتمع