قال ابن سعد: كتب عنه الناس كثيرا وتركوا حديثه.
وقال أحمد بن سيار: كان أبو رجاء، يعني قتيبة، يطريه ويوثقه ويقول: كان شديدا على المرجئة، وكان من أعلم الناس بالقراءات. كان القراء يقرأون عليه ويختلفون إليه في الحروف، فسألت عبد الرحمن بن مهدي عنه وقلت: قد أكثر عنه، وبلغنا أنك تذكره. فقال: أعوذ بالله ما) قلت فيه إلا خيرا. ما هو عندنا بمتهم.
وقال ابن الجنيد: سمعت ابن معين يقول: كذاب، قدم مكة وقد مات جعفر بن محمد، فحدث عنه.
4 (عمران بن عيينة بن أبي عمران.))