الأمير، من كبار قواد الدولة، وهو الذي أشار على الأمين بخلع أخيه المأمون من ولاية العهد، فأمره الأمين على أصبهان والجبال، فسار في جيش لجب، وقدم جيش المأمون عليهم طاهر بن الحسين، فالتقى الجمعان، فكان علي بن عيسى أول قتيل. وذلك في سنة خمس وتسعين ومائة.
وكان قد شاخ. وكان مقتله بظاهر الري.
4 (علي بن القاسم الكندي الكوفي.)) عن: عاصم الأحول، وعاصم بن رجاء بن حيوة، ومعروف بن خربوذ.
وعنه: سعيد بن محمد الجرمي، وأبو سعيد الأشج، وعبيد بن إسحاق العطار.