الأمير أبو عبد الرحمن الهاشمي العباسي.
ولي المدينة والصوائف للرشيد. ثم ولي الشام والجزيرة للأمين.
وحدث عن: أبيه، ومالك بن أنس.
روى عنه: ابنه علي، والأصمعي، وفليح بن إسماعيل، وغيرهم حكايات.
وقد كان الرشيد بلغه أن عبد الملك على نية الخروج عليه، فخاف منه وطلبه ثم حبسه. ثم لاح له بطلان ذلك، فأطلقه وأنعم عليه.
وعن عبد الرحمن مؤدب أولاد عبد الملك بن صالح قال: قال عبد الملك: لا تطريني في وجهي، فأنا أعلم بنفسي منك، ولا تعينني على ما يقبح، ودع: كيف أصبح الأمير وكيف أمسى. واجعل مكان التعريض لي صواب الاستماع مني.