تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ٢٨٥
أعلم بالحديث من عبد الرحمن بن مهدي.
قال ابن المديني: ثم كان بعد مالك عبد الرحمن بن مهدي يذهب مذهب تابعي أهل المدينة، ويقتدي بطريقتهم.
وقال: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة، ثم صار علمهم إلى اثني عشر، ثم صار علمهم إلى ستة: يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ووكيع، وابن المبارك، ويحيى بن آدم.
وقال علي: أوثق أصحاب سفيان يحيى القطان، وعبد الرحمن.
وقال أحمد بن حنبل: ابن مهدي ثقة، خيار، من معادن الصدق، صالح، مسلم.
وقال ابن مهدي: أبو الأسود يتيم عروة، أخ لهشام بن عروة من الرضاعة.
وقد قال هشام بن عروة: حدثني أخي عبد الرحمن بن نوفل، عن أبي قال: لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلا حتى نشأ فيهم أبناء سبايا الأمم. فقالوا فيهم بالرأي، فضلوا وأضلوا.
قال أيوب بن المتوكل: كان حماد بن زيد إذا نظر إلى عبد الرحمن بن مهدي في مجلسه تهلل وجهه.) قال صدقة بن الفضل المروزي: أتيت يحيى بن سعيد أسأله، فقال لي: إلزم عبد الرحمن بن مهدي، وأفادني عنه أحاديث. فسألت عبد الرحمن عنها، فحدثني بها.
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»