وأضجعني للذبح. فبينا هو يطلب السكين من خفه إذ جاء. سهم عائر، فذبحه وألقاه عني.
وعن حاتم، عن شقيق قال: مثل المؤمن مثل رجل غرس نخلة فخاف أن تحمل شوكا، ومثل المنفاق كمثل رجل زرع شوكا يطمع أن يحمل تمرا.. هيهات.
وعن شقيق قال: ليس شيء أحب إلي من الضعيف لأن رزقه على الله، وأجره لي.
وقال الحسين بن داوود: نا شقيق: الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة، المداوم على العبادة قال: ثنا أبو هاشم الأيلي فذكر حديثا.
وعن شقيق قال: لقيت سفيان الثوري فأخذت منه لباس الدون، رأيت له إزارا ثمنه أربعة دراهم إذا جلس متربعا أو مد رجليه يخاف أن تبدو عورته.) وأخذت الخشوع من إسرائيل.
وقال محمد بن أبان المستملي: سمعت شقيقا يقول: أخذت العبادة من عباد بن كثير، والفقه من زفر.
قال ابن أبي الدنيا: ثنا محمد بن الحسين قال: سئل شقيق: ما علامة التوبة قال: إدمان البكاء على ما سلف من الذنوب، والخوف المقلق من الوقوع فيها، وهجران إخوان السؤ، وملازمة أهل الخير.