قال الزبير بن بكار: عرض عليه الرشيد قضاء المدينة فامتنع، فأعفاه ووصله بألفي دينار.
قال: وكان فقيه المدينة بعد مالك.
وقال محمد بن سلمة المخزومي: قال المغيرة بن عبد الرحمن: نحن أعلم الناس بالقرآن وأجهلهم به. صيرنا العلم بعظيم قدره إلى الجهل بكثير من معانيه.
وقال ابنه عياش: مات أبي في سابع صفر سنة ست وثمانين ومائة.
قلت: عاش اثنتين وستين سنة. وقد وثقه جماعة، وضعفه أبو داوود وحده.
4 (المغيرة بن أبي المغيرة، أبو هارون الربعي الرملي.)) عن: أبي زرعة يحيى السيباني، وعروة بن رويم، وجماعة.
وعنه: أبو مسهر، ومحمد بن عائذ، وهشام بن عمار وجماعة.
قال أبو حاتم الرازي: لا بأس به.
4 (المغيرة بن موسى، أبو عثمان البصري.)) مولى عائذ بن عمرو المزني رضي الله عنه.