أبو أحمد الأشجعي، مولاهم الكوفي، نزيل واسط ثم بغداد، من بقايا صغار التابعين، رأى عمرو بن حريث رضي الله عنه.
وروى عن: أبيه، ومحارب بن دثار، وأبي مالك الأشجعي سعد بن طارق، وحفص ابن أخي أنس، وأبي بشر، وأبي هشام الرماني، وجماعة.
وعنه: قتيبة، وعلي بن حجر، وشريح بن يونس، والحسن بن عرفة، وخلق.
ورآه أحمد بن حنبل، وحدث عنه من القدماء هشيم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقد كذبه ابن عيينة في قوله: رأيت عمرو بن حريث.
وقال ابن سعد: تغير قبل موته واختلط.) قلت: وقع لنا من عواليه في جزء ابن عرفة.
قال أحمد: رأيته. وضعه إنسان من يده فصاح، يعني من الكبر، فقال له رجل: يا أبا أحمد حدثكم محارب بن دثار وقص الحديث، فتكلم بكلام خفي لم أفهمه، فلم أكتب عنه.
قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل: رأى خلف بن خليفة عمرو بن حريث قال: لا، ولكنه عندي شبه عليه. فهذا شعبة، وحجاج لم يروا عمرا. خلف رأيته، وكان لا يفهم وهو مفلوج.