تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ٨٧
وعمرو بن الناقد، وهشام بن عمار، وعلي بن حجر، وأبو نصر التمار، وهبيرة بن محمد التمار.
قال أحمد بن حنبل: ما به بأس.
وقال البخاري. تركوه.
وقال خلف البزار: مولد حفص سنة تسعين.
وقيل إنه جلس إلى الحسن البصري وسأله.
قال صالح جزرة: لا يكتب حديثه. وقرأ القرآن على عاصم مرات، وجوده. وكان القدماء يعدون حفصا في الإتقان للحروف فوق أبي بكر بن عياش، ويصفونه بالضبط.
وقال زكريا الساجي: حدث حفص، عن قيس بن مسلم، وجماعة أحاديث بواطيل.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة.
وقال أبو هشام الرفاعي: كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم.
قلت: إنما دخل عليه الداخل في الحديث لتهاونه به.
قال أحمد بن حنبل: نا يحيى القطان قال: ذكر شعبة حفص بن سليمان فقال: كان يأخذ كتب الناس وينسخها. أخذ مني كتابا فلم يرده. وكان يستعير الكتب.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»