وروى سليمان الشاذكوني: ثنا جعفر: سمعت مالك بن دينار يقول: إن القلب إذا لم يحزن خرب، كما أن البيت إذا لم يسكن خرب. لو أن قلبي يصلح على كناسة لذهبت حتى أجلس عليها.
إن العلم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب.
أخبرنا إسحاق الأسدي، أنا ابن خليل، أنا اللبان، أنا الحداد، أنا أبو نعيم، ثنا سليمان بن أحمد، نا معاذ بن المثنى، نا مسدد، نا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن) حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم عليأ، فأصاب علي جارية فأنكروا عليه. قال: فتعاقد أربعة من الصحابة قالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه. وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فاقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف الغضب من وجهه، فقال:: ما تريدون من علي. ثلاث مرات: إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي. رواه قتيبة، وبشر بن هلال، وطائفة، عن جعفر، ولم يتابعه عليه أحد.
أخرجه النسائي، والترمذي وقال: حديث حسن غريب.
ورواه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الرزاق، وعفان عنه.
وإسناده على شرط مسلم وإنما لم يخرجه في صحيحه لنكارته.
مات جعفر الضبعي سنة ثمان وسبعين ومائة.
4 (جميل بن عبيد.))