تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ٣٣١
قال جعفر: أدركوه أنزلوه.
وعن إسحاق الفروي، وغيره قال: ضرب مالك ونيل منه، وحمل مغشيا عليه.
فعن مالك قال: ضربت فيما ضرب فيه سعيد بن المسيب ومحمد بن المنكدر، وربيعة، ولا خير فيمن لا يؤذى في هذا الأمر.
وعن الليث بن سعد قال: إني لأرجو أن يرفعه الله بكل سوط درجة في الجنة.
قال مصعب بن عبد الله: قال الأصمعي: ضربه جعفر، ثم بعد مشيت بينهما، حتى جعله في حل.
سليمان بن معبد: نا الأصمعي قال: قال عمر بن قيس سندل لمالك: يا أبا عبد الله، أنت مرة تخطئ ومرة لا تصيب.
قال: كذاك الناس.
ثم فطن فقال: من هذا قيل: أخو حميد بن قيس، فقال: لو علمت أن لحميدا أخا مثل هذا ما رويت عن حميد.
عن ابن وهب: أن مناديا نادى بالمدينة: ألا لا يفتي الناس إلا مالك، وابن أبي ذئب.
حرملة: نا ابن وهب: سمعت مالكا، وقال له رجل: طلب العلم فريضة قال طلب العلم حسن لمن رزق خيره، وهو قسم من الله تعالى.) وقال: لا يكون إماما من حدث بكل ما سمع.
وقال: إن حقا على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية، وأن يكون متبعا لأثر من مضى قبله.
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»