تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ٣٢٢
للناس كتابا نجمعهم عليه. فوضع الموطأ.
قال ابن وهب، عن مالك قال: دخلت على أبي جعفر مرارا، وكان لا يدخل عليه أحد من الهاشميين وغيرهم إلا قبل يده، فلم أقبل يده قط.
وقال يحيى القطان: كان مالك إماما في الحديث، وهو أحب إلي من معمر.
وقال الشافعي: كان مالك إذا شك في حديث طرحه كله.) قال شعبة: قدمت المدينة بعد وفاة نافع بسنة، وإذا لمالك حلقة.
قلت: تصدر للعلم وقد نيف على العشرين.
قال عبد السلام بن عاصم: قلت لأحمد بن حنبل: رجل يحب أن يحفظ حديث رجل بعينه.
قال: يحفظ حديث مالك قلت: فرأي.
قال: رأي مالك.
وقال ابن وهب: قيل لأخت مالك: ما كان شغل مالك في بيته قالت: المصف والتلاوة.
وقال أبو مصعب: كانوا يزدحمون على باب مالك حتى يقتتلوا من الزحام، وكنا نكون عنده فلا يكلم ذا ذا، ولا يلتفت ذا إلى ذا، والناس قابلون برؤوسهم هكذا، وكانت السلاطين تهابه وهم قابلون منه ومستمعون. وكان يقول: لا ونعم، ولا يقال له: من أين قلت هذا؟
(٣٢٢)
مفاتيح البحث: أحمد بن حنبل (1)، الوفاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»