فقال لي أبي: يا بني قد ترى ما نحن فيه، والله ما عندي عشرها، فامض إلى عمارة بن حمزة.
فمضيت إليه، فسمع كلامي فأعرض ولم يجبني. فانصرفت، فلم أجد إلا وقد سبقني المال. فلما كان بعد ذلك وتحصل المال قال لي أبي: آمض إلى هذا الكريم واحمل المال.
فمضيت به وشكرته وسألته أن يقبض المال. فقال كالمغضب: أتظن أني كنت قسطارا لأبيك، إذهب فهو لك.
قال: فذهبت به إلى أبي وعرفته ما جرى فقال لي: يا بني، والله ما تسمح نفسي لك بالكل. ولكن خذ ألف ألف واترك ألفي ألف.
4 (عمر بن رديح.)) عن: عطاء بن ميمون، وثابت البناني.
وعنه: مسلم بن إبراهيم، وإبراهيم بن مهدي، ومعلى بن الفضل.
ضعفه أبو حاتم، وقواه غيره.
وقال ابن معين: صالح الحديث.
4 (عمر بن رياح العبدي البصري الضرير ق.)) )