فقال: كيف حالك؟
فقال: قد كنت في ألذ نومة، فعض شيء إصبعي فآلمني.
قال: ثم عوفي من علته وزوجه بعباسة أخته، وولاه إمرة مصر وبها مات. فكانوا يقولون: رجل توفي ببغداد ودفن بمصر، من هو.
قال أحمد بن أبي الحواري: حدثني أخي محمد قال: دخل عباد الخواص على إبراهيم بن صالح وهو أمير فلسطين، فقال إبراهيم: عظني.
قال: بلغني أن الأعمال من الأحياء تعرض على أقاربهم من الموتى، فانظر ماذا يعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عملك. فبكى إبراهيم.
قيل: مات بمصر في شعبان سنة ست وسبعين ومائة. أرخه ابن يونس.
4 (إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي شيبان العنسي، بنون، الدمشقي.)) عن: زيادة بن أبي سودة، وعبدة بن أبي لبابة، ويونس بن ميسرة.
وعنه: أبو مسهر، والهيثم بن خارجة، وهشام بن عمار، وجماعة.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال أبو مسهر: ثقة.
قلت: يكنى أبا إسماعيل.
وقيل: أبو أمية.