أبو المنذر المزني، مولاهم البصري، ثم الكوفي القارئ النحوي. ويقال ابن سليم.
قرأ القرآن على: عاصم، وأبي عمرو، وغيرهما.
وصار شيخ القراء في عصره.
قرأ عليه: يعقوب الحضرمي، وإبراهيم بن الحسن العلاف، ويقال إنه قرأ على عاصم الجحدري وحدث عن: ثابت البناني، ومطر الوراق، وحميد الأعرج، وابن جدعان، وجماعة.
روى عنه: عفان، ومحمد بن سلام الجمحي، وعبيد الله بن عائشة، وعبد الواحد بن غياث، وخلق سواهم.
قا ليحيى بن معين، لا بأس به.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال يعقوب الحضرمي: لم يكن في وقته أعلم منه. كان فصيحا نحويا. وقيل لم يكن أحد مثله في الإنكار على القدرية.
وقال أبو داوود: كان نصر بن علي ينكر عليه شيئا من الحروف.
وعن عفان بن مسلم قال: كنت عنده فأتاه رجل بمصحف فقال: أليس هذا ورق وزاج فقال: سلام: قم يا زنديق.