وقيل أصله من طخارستان من سبي الملهب بن أبي صفرة، فولد بشار على الرق فأعتقته امرأة من بني عقيل.
وكان جاحظ الحدقتين، قد يغشاهما لحم أحمر، وكان عظيم الخلقة.
ويقال: أنه مدح المهدي فاتهمه بالزندقة، وما هو منها ببعيد، فأمر به، فضرب سبعين سوطا، فمات منا.
ويقال عنه إنه كان يفضل النار، ويصوب رأي إبليس في امتناعه من السجود، ويقول شعرا:) * الأرض مظلمة والنار مشرقة * والنار معبودة مذ كانت النار * وهو القائل:
* هل تعلمين وراء الحب منزلة * تدني إليك فإن الحب أقصاني * وله:
* أنا والله أشتهي سحر عينيك * وأخشى مصارع العشاق * وله: