السكر، وإنما سمي بذلك لحلاوة كلامه.
وقال إبراهيم الحربي: قال محمد بن علي بن الحسين: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، فقيل له بكم فقال: ألفين، وثمن الدار ألفين جوار أبي حمزة، قال: فبلغ أبا حمزة، فوجه إلى جاره بأربعة آلاف فقال: لا تبع دراك.
وعن أبي حمزة قال: ما شبعت منذ ثلاثين سنة إلا أن يكون لي ضيف.
وقال العباس بن مصعب: كان أبو حمزة مجاب الدعوة.
وقال ابن معين: كان أبو حمزة إذا مرض أحد من جيرانه يحسب ما أنفق في مرضه ثم يتصدق أبو حمزة بمثل ذلك ويقول: ونحن أصحاء.
مات أبو حمزة سنة ثمان وستين، أو سنة سبع وستين ومائة.
4 (أبو حمزة الأبلي، العطار.)) شيخ بصري، اسمه إسحاق بن الربيع، وهو جد بكر بن بكار.
عن: الحسن، وابن سيرين، والعلاء بن المسيب.