قال ابن معين: كذاب.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال غير واحد: ضعيف.
قال أبو حبان: صاحب مناكير، لا يشك المستمع لها أنها موضوعة إذا كان الشأن صناعته.
موسى، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعا: يأتي زمان يجد الرجل نعل القرشي فيقبلها ويبكي.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن إسماعيل، نا خلف بن تميم، نا موسى بن مطير، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعا: عاقلي هذه الأمة رجلان من مدينة ينزلان جبلا من جبال العرب يقال له ورقان، يجدان فيه عيشا ومرعى فيمكثان عشرين سنة، ويحشر الناس إلى الشام وهما لا يعلمان، فيقول أحدهما لصاحبه: ما عهدك بالناس فيقول: كعهدك، فينزلان معهما غنمهما، فإذا انتهيا إلى أول ماء يجدان الإبل والغنم معطلة، ليس فيها أحد، وفيها السباع، فيقولان: لقد حدث أمر فاذهب بنا إلى المدينة، فيتوجهان نحو المدينة، لا يمران بماء إلا وجداه كذلك، فيأتيان مسجدي، فيجدان الثعالب تخترق فيه، فيقولان: الناس ببقيع المصلى، فإذا انتهينا إليه لا يجد أحدا، فكأني أنظر إليهما وهما يحثوان التراب في وجوه الغنم ليصرفانها عنهما،