سمعها من الحديث صناعته شهد أنها مقلوبة، فاستحق الترك.
قلت: وقد كان قام مع بني عبد الله بن حسن، وأعتقد أن محمد بن عبد الله بن حسن هو المهدي الذي ورد في الحديث ثم ندم، وقال: لا غرني أحد بعده.
وقد ذكرنا في الحوادث بعض ذلك.
وقد كان أحمد بن حنبل يرجحه على ابن أبي ذيب لفضله مروءته وإتقانه.
وقد وضع حديثه عاليا في الغيلانيات.) وقيل: كان قصيرا جدا.
توفي سنة سبعين ومائة.
4 (عبد الله بن حسان، أبو الجنيد، العنبري، البصري، الملقب: عتريس. د. ت)) يروي عن جديته: صفية ودحيبة، وعن حبان بن عاصم.
وعنه: عفان، وأبو عمر الحوضي، وأبو عمر الضرير، وعبيد الله بن عائشة، والمقريء، وعبد الله بن سوار بن عبد الله العنبري.
لم أر به بأسا.