تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٢٦١
قال محمد بن حمير، عن شعيب قال: وافقت الزهري إلى مكة، فكنت أدرس أنا وهو القرآن جميعا.) وقال ابن معين: هو مثل عقيل، ويونس في الزهري، كتب عن الزهري إملاء للسلطان، كان كاتبا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي: كيف سماع شعيب من الزهري قال: يشبه حديثه الإملاء لكن الشأن فيمن سمع من شعيب. كان رجلا ضنينا في التحديث.
قلت: كيف كان سماع أبي اليمان عنه فقال: كان يقول: أخبرنا شعيبز قلت: فسماع ابنه بشر قال: كان يقول: حدثني أبي.
قلت: فسماع بقية قال: شيء يسير.
ثم قال لما حضرته الوفاة جمع جماعة بقية، وابنه، فقال: هذه كتبي ارووها عني.
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني أحمد بن حنبل قال: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فرأيت كتبا مضبوطة مقيدة، ورفع من ذكره.
قلت: فأين هو من يونس بن يزيد.
قال: فوقه.
قلت: فأين هو من عقيل قال: فوقه.
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»