تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ١٧٢
* تظل فيه وتأوي * حتى يجيئك موت * * هذا لعمري كفاف * لكن تضرك ليت * وقيل: كان للخليل على سليمان بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة والي فارس راتب، فأرسل إليه ليفد عليه، فكتب إليه الخليل:
* أبلغ سليمان أني عنه في شغل * وفي غنى غير أني لست ذا مال * * سخي بنفسي، أني لا أرى أحدا * يموت هزلا ولا يبقى على حال * * الرزق عن قدر لا الضعف ينقصه * ولا يزيد فيه حول محتال * * والفقر في النفس لا في المال تعرفه * ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال * قال النضر بن شميل: أقام الخليل بن أحمد في خص بالبصرة لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكتسبون بعلمه الأموال.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»