كتاب، إنما كان يحفظ.
مولده سنة ثمانين.
وقال الوليد بن مسلم: ثنا حريز قال: رأيت ابن بسر وأنا غلام.
وقال أبو بكر بن أبي داود: ثنا معاوية بن عبد الرحمن الرحبي، سمعت حريز بن عثمان يقول: لا تعاد أحدا حتى تعلم ما بينه وبين الله، فإن يكن محسنا فإن الله لا يسلمه لعداوتك، وإن يكن مسيئا فأوشك بعمله أن يكفيكه.
قال علي بن عياش: جمعنا حديث حريز في دفتر وأثبتناه به نحو مائتي حديث، فتعجب وقال: هذا كله عني.
وقال أحمد بن حنبل: ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير بن سعد.
وقال يحيى بن المغيرة: قال جرير: إن حريزا كان شتم عليا رضي الله عن المنبر.
وقال أحمد بن سعيد الدارمي: ثنا أحمد بن سليمان، ثنا إسماعيل بن عياش. قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة، فجعل يسب عليا ويلعنه.
وقال ربيعة بن الحارث الحمصي: ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الخبائري، ثنا إسماعيل بن) عياش قال: زاملت حريز بن عثمان، فسمعته يقع