رفاقه له، وهذا فانفرد بالنسخة المذكورة وما شاركه فيها، ولا له في عامتها رفيق، فمن أين لك أنه أخطأ.
الثاني قولك: تركه جماعة، فما علمت أحدا تركه أبدا، بل قد يتركون الاحتجاج بخبره، فهلا أفصحت بالحق.
الثالث ولولا حديث: إنا آخذوها، فهو حديث أنفرد به بهز أصلا ورأسا، وقال به بعض المجتهدين، ويقع بهز غالبا في جزء الأنصاري، وموته مقارب لموت هشام بن عروة، وحديثه قريب من الصحة.