تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٨١
رفاقه له، وهذا فانفرد بالنسخة المذكورة وما شاركه فيها، ولا له في عامتها رفيق، فمن أين لك أنه أخطأ.
الثاني قولك: تركه جماعة، فما علمت أحدا تركه أبدا، بل قد يتركون الاحتجاج بخبره، فهلا أفصحت بالحق.
الثالث ولولا حديث: إنا آخذوها، فهو حديث أنفرد به بهز أصلا ورأسا، وقال به بعض المجتهدين، ويقع بهز غالبا في جزء الأنصاري، وموته مقارب لموت هشام بن عروة، وحديثه قريب من الصحة.
(٨١)
مفاتيح البحث: هشام بن عروة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»