قال دحيم: لا بأس به كان معلم أهل دمشق وقاص الجند. وقال أبو حاتم: لا بأس به يلينه من كثرة روايته عن علي بن يزيد الإلهامي. وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
هشام بن عمار: نا صدقة بن خالد نا عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب عن أبي) أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يجلس يوم القيامة على القنطرة الوسطى بين الجنة والنار، فساق حديثا طويلا منكرا.
مات عثمان سنة خمس وخمسين ومائة.
4 (عثمان بن عبد الله. م د ن ت. وقيل ابن ميمون البصري الشحام.)) عن أبي رجاء العطاردي وعكرمة ومسلم بن أبي بكرة وغيرهم. وعنه وكيع ويحيى القطان ابن مسعدة وأبو عاصم ومحمد بن أبي عدي والأصمعي وجماعة. وثقه أحمد وغيره.
وقال القطان: يعرف وينكر. وقال أحمد: ليس به بأس. وقال النسائي: ليس بالقوي.
قلت: خرج له مسلم شاهدا في الغيبة لا أصلا.