تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٤٢٢
بن عمار يزعمان أن شعبة أملى عليهما فسمعته أنكر ذلك وقال: قال لي شعبة: ما أمليت على أحد من الناس ببغداد إلا على ابن زريع، أكرهه عليه.
وقال: إن أمير المؤمنين أمرني أن أكتبها ثم قال له يحيى: لو أردته على الإملاء لأملى علي وما أملى وأنا حاضر قط، ولقد جاءه جاره ابن مصعب وهو شيخ وليس عنده غيري رقيعة فنفر له: إنما هي أطراف، فسكن.
ابن أبي خثيمة نا عبد الوهاب بن نجده قال لنا بقية: كان شعبة يملي علي وذاك أنه قال لي: أكتب لي حديث بحير بن سعيد، فكتبتها له، فقلت له: كيف يحل لك أن تكتب ولا يحل لنا أن نكتب عنك فقال لي: أكتب، فكنت أكتب عنه.
وقال ابن خثيمة: نا عبيد الله بن عمر يزيد بن زريع قال: أملى علينا شعبة هذه المسائل من كتابه يعني مسائل الحكم وحماد.
القواريري: سمعت يزيد بن زريع يقول: كان شعبة يوما قاعدا لشيخ بعد صلاة الغداة، فرأى قوما قد بكروا فأخذوا أمكنة لقوم يجيئون بعدهم ورأى قوما يجيئون فقام من مكانه فجلس في آخرهم.
قال القطان فيما أملى على المديني: هؤلاء شيوخ شعبة من الكوفة الذين لم يلقهم سفيان: إسماعيل بن رجاء، عبيد بن الحسن، الحكم، عبد الملك بن ميسرة، عدي بن ثابت، طلحة بن مصرف، المنهال بن عمرو، يحيى أبو عمر البهرائي، علي بن مدرك، سماك بن الوليد، سعيد بن أبي بردة، عبد الله بن جبر،
(٤٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 ... » »»