تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٣٣٢
وقال البخاري: محمد بن سعد بن قيس بن عمرو. وقال البخاري: قال بعضهم ابن قهد ولم يصح، وزاد ابن سعد: قدم يحيى الكوفة على أبي جعفر وهو بالهاشمية فاستقضاه على قضائه وكان ثقة كثير الحديث حجة ثبتا.
قال النسائي: ثقة مأمون. وقال ابن عيينة: هو والزهري وابن جريج محدثو الحجاز يجيئون بالحديث على وجهه. قلت: وهم من زعم أن يحيى ولي فضاء بغداد.
إبراهيم بن المنذر الخزامي ثنا يحيى بن محمد بن طلحة التيمي حدثني سليمان بن بلال قال: يحيى بن سعيد قد ساءت حاله وأصابه ضيق شديد وركبه الدين فجاء كتاب السفاح يستقضيه فوكلني يحيى بأهله وقال لي: والله ما خرجت وأنا أجهل شيئا، فلما قدم العراق كتب إلي إني كنت قلت لك ما قلت وأنه والله لأذل خصمين جلسا بين يدي فاقتضيا شيئا، والله ما سمعته قط فإذا جاءك كتابي فسل ربيعة واكتب إلي بما يقول ولا تعلمه.
ابن وهب ثنا مالك قال لي يحيى بن سعيد: اكتب لي أحاديث من أحاديث ابن شهاب في القضاء، فكتبت له ذلك في صحيفة صفراء، قيل لمالك: أعرض عليك قال: هو أفقه من ذلك.
وقال جرير بن عبد الحميد: ما رأيت شيخا أنبل من يحيى بن سعيد.
وقال يحيى القطان: سمعت الثوري يقول: كان يحيى أجل عند أهل المدينة من الزهري، ثم جعل القطان يصف يحيى ويعظمه.
وقال يحيى بن أيوب: كان يحيى بن سعيد يحدثني بالحديث كأنه ينثر علي اللؤلؤ.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»