وقال غسان بن المفضل الغلابي: حدثني ثقة قال: كان بين سليمان التيمي وبين رجل خصام فتناول الرجل سليمان فغمز بطنه فجفت يد الرجل.
وقال ابن سعد: كان سليمان التيمي مائلا إلى علي رضي الله عنه.
وروى ابن المبارك وجرير عن رقبة بن مصقلة قال: رأيت رب العزة في المنام فقال: وعزتي وجلالي لأكر من مثوى سليمان التيمي.
وروى سعيد الكريزي عن سعيد بن عامر قال: مرض سليمان التيمي فبكى فقيل: ما يبكيك قال: مررت على قدري فسلمت عليه فأخاف الحساب عليه.
وروى إبراهيم بن بشار: ثنا سفيان بن عيينة قال: رأيت سليمان التيمي شيخا كبيرا في كمه صحف يطلب العلم فأخبروني أنه كان من المصلين وكانت له درجة ثمانين مرقاة فكان يصعدها فإذا انتهى يقف يصلي قبل أن يقعد.
وعن سليمان التيمي قال: إن الله أنعم على الناس على قدره وطلب منهم الشكر على قدرهم.
4 (عبد الرزاق ثنا معتمر:)) سمعت أبي يقول: فضل على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعين منقبة لم يشاركه فيها أحد.
4 (محمد بن عيسى بن السكن: ثنا مثنى بن معاذ ثنا أبي قال: سمعت سليمان التيمي يقول:)) أتيت الكوفة فأتيت مجلس الأعمش فقالوا له: هذا سليمان التيمي سمع من أنس، فأقبل علي) فقال: أنت سليمان التيمي قلت: نعم، قال: ما أعجبك، سمعت من خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تجيء تجلس إلي، كان ينبغي أن تجلس في أقصى الكوفة حتى أكون أنا آتيك، هات حدثني عن أنس، فقلت في نفسي: لأحدثنك بما تكره فقلت: ثنا أنس قال: كنت قائما على عمومتي أسقيهم، فقال: لا أريد هذا فأعته ثانيا ثم حدثته، رواته ثقات.