تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ١٤٠
سجنه يزيد بن الوليد لقيامه مع الوليد بن يزيد فلما استخلف مروان أطلقه ثم حبسه ثم أطلقه.
وقد خرج بقنسرين ودعا إلى نفسه وتبعه ألوف من الناس وقالوا: هو السفياني.
ثم إنه عسكر وحارب بني العباس في أول دولتهم فالتقاه عبد الله بن علي فهزمه عبد الله فتسحب واختفى بالمدينة مدة ثم قتل دولة المنصور.
4 (زياد بن عبيد الله الحارثي. الأمير من أخوال السفاح.)) ولي إمرة الموسم سنة ثلاث وثلاثين ثم ولي إمرة الحرمين للمنصور.
وقال الواقدي: طلب زياد بن عبيد الله بن أبي ذئب ليستعمله فأبى عليه فحلف زياد ليستعملن فحلف ابن أبي ذئب لا يعمل. فأمر زياد بسجنه وقال: يا بن الفاعلة فقال ابن أبي ذئب: والله ما من هيبتك تركت الرد عليك ولكن لله تعالى، ثم كلموه زيادا فيه فاستحيا ة ندم، وأراد تطييب قلبه، وأخذ يتحيل في رضاه حتى توصل وأهدى لابن أبي ذئب جارية على يد أخيه من حيث لا يشعر محمد فهي أم ولد ابن أبي ذئب.
4 (زياد بن المنذر. أبو الجارود الثقفي أحد المتروكين.)) ) يروي عن أبي جعفر الباقر ومحمد بن كعب وعطية العوفي، وأكبر
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»