وذكر البخاري في تاريخه: أنه سمع عليا وابن مسعود، فوهم. وقال ابن معين: ثقة. وقال ابن شابور، عن يحيى الذماري: سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يقول: لقيت مائة من الصحابة.
وقال يحيى بن حمزة، عن عروة بن رويم، عن القاسم أبي عبد الرحمن قال: قدم علينا سلمان الفارسي دمشق. قلت: أنكر أحمد بن حنبل هذا وقال: كيف يكون له هذا اللقاء، وهو مولى) لخالد بن يزيد بن معاوية وقال عبد الله بن صالح: ثنا معاوية بن صالح، عن سليمان أبي الربيع، عن القاسم قال: رأيت الناس مجتمعين على شيخ، فقلت: من هذا فقالوا: سهل بن الحنظلية. وقال دحيم: كان القاسم مولى جويرية بنت أبي سفيان فورثت.
وقال صدقة بن خالد: ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: ما رأيت أحدا أفضل من القاسم أبي عبد الرحمن، كنا بالقسطنطينة، وكان الناس يرزقون رغيفين رغيفين، فكان يتصدق برغيف، ويصوم ويفطر على رغيف. قال أحمد بن حنبل: في حديث القاسم مناكير مما يرويه الثقات.
وقال يعقوب بن شيبة: القاسم أبو عبد الرحمن منهم من يضعفه. وقال أحمد ابن حنبل: حديث القاسم عن أبي أمامة: الدباغ طهور منكر. قال أبو عبيد: توفي سنة اثنتي عشرة ومائة.