سجدة. قال ابن سعد: ثقة قليل الحديث، وقال: قال له عبد الملك بن مروان: لا أحتمل لك الاسم، والكنية جميعا فغيره، وكناه أبا محمد.
وقال عكرمة: قال لي ابن عباس، ولابنه عليا: انطلقا إلى أبي سعيد الخدري فاسمعا من حديثه، فأتيناه في حائط له. وقال ميمون بن زياد: ثنا أبو سنان قال: كان علي بن عبد الله معنا بالشام، وكانت له لحية طويلة يخضبها بالوسمة، وكان يصلي كل يوم ألف ركعة، وكان علي بن أبي جملة يقول: دخلت على علي بن عبد الله، وكان آدم جسيما، ورأيت له مسجدا كبيرا في وجهه، يهني آثر السجود.
وقال ابن المبارك: كان له خمسمائة شجرة، يصلي عند كل شجرة ركعتين، وذلك كل يوم.
وعن أبي المعز المغيرة قال: إن كن لنطلب لعلي بن عبد الله الخف والنعل، فما نجده حتى يستعمله لكبر رجله.
قلت: وكان علي بن عبد الله السجاد قد أسكن الشراة بالحميمة من البلقاء، وهو جد الخلفاء،) توفي سنة ثماني عشرة ومائة.
4 (علي بن مدرك النخعي الكوفي ع عن أبي زرعة البجلي،