عثمان، وسمع: عائشة، وأبا هريرة، وأسامة بن زيد، وأم سلمة، وابن عباس، وابن عمر، وأبا سعيد الخدري، وخلقا كثيرا، منهم جابر، وصفوان بن يعلى، وعبيد بن عمير، وأبو العباس الشاعر.
وعنه: أيوب، والحكم، حسين المعلم، وابن إسحاق، وجرير بن حازم، وأبو حنيفة، والأوزاعي، وهمام بن يحيى، وأسامة بن زيد الليثي، وإبراهيم الصائغ، وأيوب بن موسى، وحبيب بن أبي ثابت، وحبيب بن الشهيد، وحجاج بن أرطأة، وزيد بن أبي أنيسة، وسلمة بن كهيل، وطلحة بن عمرو، وعبادة بن منصور الباجي، وعبد الله بن أبي نجيح وعبد الله بن المؤمل المخزومي، وعبد الرحمن بن حبيب بن أردك، وعبد المجيد بن سهيل، وعثمان بن الأسود، وعقبة بن عبد الله الأصم، وعكرمة بن عمار، وعلي بن الحكم البناني، وعمرو بن دينار، وعمران القصار، وقيس بن سعد، وكثير ابن شنظير، وابن أبي ليلى، وأبو شهاب موسى بن نافع، وأبو المليح الرقي، ومعقل بن عبيد الله، والليث بن سعد، وابن جريج، ويزيد بن إبراهيم التستري، وخلق كثير.
وكان إماما سيدا أسود مفلفل الشعر، من مولدي الجند، فصيحا علامة، انتهت إليه الفتوى بمكة مع مجاهد، وكان يخضب بالحناء. قال أبو حنيفة: ما رأيت أحدا أفضل من عطاء. وقال ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاة. وقال الأوزاعي: مات عطاء يوم مات، وهو أرضى أهل الأرض عند الناس. وقال محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان: ما رأيت فتيا خيرا من عطاء، إنما كان مجلسه ذكر