العزيز، وهمام بن يحيى، وآخرون، قال سعيد بن عبد العزيز: كان أعلم أهل الشام بعد) مكحول.
قال ابن لهيعة: ما لقيت مثله، وقال النسائي: هو أحد الفقهاء، وليس بالقوي في الحديث، وقال البخار عنده مناكير، وقال أبو حاتم الرازي: لا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أفقه منه، ولا أثبت، وقال أبو مسهر: لم يدرك سليمان بن موسى كثير بن مرة، ولا عبد الرحمن بن غنم.
وقال ابن عدي: تفرد بأحاديث وهو عندي ثبت صدوق، وقال شعيب بن أبي حمزة: قال لي الزهري: إن مكحولا يأتينا وسليمان بن موسى، وأيم الله إن سليمان لأحفظ الرجلين، وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: قدم سليمان بن موسى على هشام الرصافة، فسقاه طبيب لهشام شربة فقتله، فسقى هشام طبيبه من ذلك الدواء فقتله.
وقال هشام بن عمار: ارفع أصحاب مكحول سليمان بن موسى، ثم العلاء بن الحارث، وقال ابن جابر: كنت أدخل المسجد مع سليمان بن موسى، وقد صلوا، فيؤذن ويقيم، وأتقدم فأصلي به، وكنت أدخل مع مكحول، وقد صلوا فيؤذن مكحول، ويقيم، ويتقدم فيصلي بي، قال غير واحد: وفاته سنة تسع عشرة ومائة.