على حمار فقيل لي: هذا عكرمة، واجتمع الناس، فما قدرت على شيء أسأله، فجعلوا يسألونه وأنا أحفظ.
قيل لأيوب: يكانوا يتهمونه قال: أما أنا فلم أكن أتهمه.
ابن لهيعة: قال أبو الأسود: هيجت عكرمة على السير إلى إفريقية، فلما قدمها اتهموه، قال: وكان قليل العقل خفيفا، كان قد سمع الحديث من ذا ومن ذا، فيحدث به مرة عن هذا ومرة عن هذا، فيقولون: ما أكذبه. قال ابن لهيعة، وكان يحدث برأي نجدة الحروري، أتاه فأقام عنده ستة أشهر، ثم أتى ابن عباس فسلم عليه، فقال ابن عباس: قد جاء الخبيث.
القاسم بن الفضل الحداني: ثنا زياد بن مخراق قال كتب الحجاج إلى عثمان بن حيان المري: سل عكرمة عن يوم القيامة أمن الدنيا هو أو من الآخرة.
حماد بن زيد، عن أيوب: سمعت رجلا قال لعكرمة: فلان سبني في النوم، قال: اضرب ظله ثمانين.
أيوب: بلغني عن سعيد بن جبير قال: لو كف عكرمة عن بعض حديثه لشدت إليه المطايا.
وقال طاوس: لو ترك من حديثه واتقى الله لشدت إليه الرحال. ومن كلامهم في عكرمة، وثقه يحيى بن معين وغيره، وكان أحمد بن حنبل والبخاري والجمهور يحتجون به، قال أبو حاتم الرازي: يحتج به