روى رجاء بن أبي سلمة، وعن الوليد بن هشام، قال: كان عمر بن عبد العزيز يرق لعبد الرحمن بن يزيد، لما هو عليه من النسك، فرفع دينا عليه إلى عمر، وهو أربعة آلاف، فوعده أن يقضي عنه وقال: وكل أخاك الوليد، فوكله، وقال عمر للوليد: إني أكره أن أقضي عن رجل واحد أربعة آلاف دينار، وإن كنت أعلم أنه أنفقها في حق، قال: يا أمير المؤمنين، يقال: من أخلاق المؤمن أن ينجز ما وعد، قال: ويحك، وضعتني هذا الموضع، فلم يقض عنه شيئا.
قال المفضل الغلابي: كان يقال: جماعة كلهم عبد الرحمن، وكلهم عابد قرشي: عبد الرحمن بن زياد بن أبي سفيان، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن أبان بن عثمان، وعبد الرحمن بن يزيد بن معاوية.
وعن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: اجتهد عبد الرحمن بن يزيد في العبادة حتى صار كالشن.
فلت لعل هذا الرجل أفضل عند الله من آبائه.
4 (عبد الرحمن بن يعقوب الجهني م مولى الحرقة. أكثر عن أبي هريرة.)) روى عنه: ابنه العلاء بن عبيد الرحمن، وابن عجلان، وسالم أبو النضر، ومحمد بن عمرو بن علقمة.
قال أبو عبد الرحمن النسائي: ليس به بأس.