بن المرزبان، وعبد العزيز بن أبي داود، وعمر بن الرماح، ونهشل بن سعيد، ومقاتل، وعلي بن الحكم، وأبو روق عطية، وأبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي، وقرة بن خالد، وآخرون.
وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وضعفه يحيى القطان، وغيره، واحتج به النسائي وغيره، وكان مدلسا، وورد أنه كان فقيه مكتب فيه ثلاثة آلاف صبي، وكان يركب حمارا ويدور عليهم. وله يد طولى في التفسير والقصص.
قال الثوري: كان الضحاك يعلم ولا يأخذ أجرا. وروي شعبة، عن مشاش قال: سألت الضحاك: هل لقيت ابن عباس قال: لا. وقال شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة قال: لم يلق الضحاك ابن عباس، إنما لقي سعيد ابن جبير بالري فأخذ عنه التفسير. قال يحيى بن سعيد: كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس قط، ثم قال يحيى: والضحاك عندنا ضعيف. وروى أبو) جناب الكلبي عن الضحاك قال: جاورت ابن عباس سبع سنين. وقال قبيصة، عن قيس بن مسلم: كان الضحاك إذا أمسى بكى، فيقال له فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي.
وروى الثوري، عن أبي الوداك، عن أبي الضحاك قال: أدركتهم وما يتعلمون إلا الورع.